لنجواه تقويضُ الخيامِ الجحافلُ
وعلى هذا النحو نجد النقاد القدامى لا ينكرون الصنعة التي تتم عن رغبة صادقة في تجويدها؛ ولذلك وجدناهم يضعون أمام الشعراء الصفات و الوسائل التي تصل بهم إلى بغيتهم، وإذا تكلم واحد منهم عن
النقد الموضوعي هو النقد الذي يصدر عن دراسة وتمحيص ,ويلتزم الناقد فيه منهجا معينا ,ويطبق القواعد الذي أتفق عليها عدد من النقاد ويحكم ذوقه وعقله وثقافة الفنية والعامة في آن واحد,ولا يستسلم لميوله الخاصة ,ولا يتحيز ويدعم أحكامه بالحجج والبراهين
شغل البحث عن وجوه الإعجاز القرآني اهتمام النقاد القدامى، فعرضوا آرائهم وقدموا وجهات نظرهم في قراءات مختلفة، بعضها توجهت إلى خارج النص القرآني، فوجد أن الإخبار عن الغيب مثلا يكشف عن الإعجاز، كما تبين أنّ قضايا خارج
*المؤلفات: 1
حامد حامد([1]) مقدمة لن تستطيعَ كلُّ الدِّراساتِ النَّقديةِ أَن تَحْصُرَ معنى الصُّورةِ الشِّعريَّةِ ومفهومَها في قالبٍ محدَّدٍ؛ لأَنَّ