عاد المسلمون من غزوه مؤته خاسرين ، والعيون مازالت تتطلع الى القدس الشريف وبيت المقدس وأهميته ومعزته في القلوب ، لقد وقعت أحداث كثيره بعد غزوه مؤته في العام
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم : و كان في يوم الاثنين 12 ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجر معركةٌ حاسمةٌ أعادت للمسلمين ثقتهم بعد هزيمة الجسر، ولقد عَدَّها ابن كثير نظيرَ معركة اليرموك مع البيزنطيِّين[1]، وذلك لقوَّتها وتأثيرها؛ فلقد أحصوا فيها مائة رجلٍ من المسلمين قَتَل كلٌّ منهم عشرة، ولذلك سُمِّيَت
تبوك آخر غزوة للرسول معركة ونصر بلا قتال
وكانت أول معركة بين الروم والمسلمين على أرض الشام معركة أجنادين 13 هـ وقد انتصر فيها جيش المسلمين